الجمعة، 26 يوليو 2019

قوس قزح.... للمبدعة مريم غرير

قوس قزح
أهلا بكم أخوة الفرح ..بمنشور جديد من قوس قزح..
اليوم حديثي فيه تغيير ...وفيه لغز لو تعلمون خطير..
سأضعكم اليوم أمام أحجية ظريفة ....بحروف عذبة طريفة
ومن سيعرف حل أحجيتنا..  سنعلنه الأذكى في جامعتنا.....
سأبدأ فلا تلزوا ...وبإلحاحكم لا تهزوا ..وبابتعادكم لا تلمزوا..
فالأمر لا يحتاج تدبيرا ...واتصالات على النت  وتفسيرا..
هو لغز سهل أن تحلوه ...إن أمعنتم في الكلم ستجدوه...وإلا ألصقت صفة الغباء بكم ...ومن سخرية الأحرف ياويلكم...
سأبدأ يا سادة ياكرام ..ذوي الفطنة بين الأنام...
في يوم كنت أتنزه منشرحة بسرور...بين الأشجار وافترش الزهور.  وللألوان أنظر بحبور....
وأخذتني على حين غرة غفوة....واستسلمت مرغمة للكبوة
واذ بي أمام مملكة ساحرة .. جميلة التصميم باهرة...
وحولها العديد من الجند الأوفياء .  وثلة من الأصدقاء الرحماء ...والعديد من الأسوار ....وكثير من الرخاء..
والكل فيها مشغول ..في عمله وبديع صنعه مذهول ..
ولها حاكم مشهور ... حازم وليس بمغرور...  صارم في حكمه ...ونافذ أمره...
يتخذ له وزراء ومستشارين...ماهرين في عملهم مخلصين محنكين...والروابط بينهم متينة .. وكأنهم وراء ربان في سفينة ..
ولم لا... فهذا الملك المتكأ الذي يعتمد عليه...وهو الوفاء الذي يسعى الجميع إليه.. يقوم اعوجاجهم ...ويسعى إلى إرشادهم ...
وكان لشؤون الرعية الأسوة المثلى .  والتي يسطرها التاريخ ولا تنسى .....له حنكة وذكاء...ومملكته ذاع صيتها في الأرجاء...لعظيم شأنها....وازدهار متنها.....وسياسة ملكها..
لكن له عيوب .. وله من الحزم ضروب.... .   ..يكره الكلام إن كان كثيرا.  ويعتبره مضيعة للوقت وأمرا خطيرا...والويل لمن رآه يثرثر...يأتيه مزمجرا وتوبيخا يبربر
ولا يعرف أنه هروب من ألمهم ...وترويح عن تعبهم ..وشقاء روحهم.....شعاره العمل ثم  العمل ... ولا يعطي للراحة فسحة  أمل.. ..
وخصوصا الوزراء والأمراء ...لا تهاون عنده في الأداء...
يؤنب المقصر ...وبالثناء عليهم لا يكثر....كي يزدادوا إبداعا مزهر ...
ولكنهم والحق يقال ...يعملون بلا رد وسؤال ...شعارهم المحبة ...يتمون واجبهم بكل رغبة ...
يحوكون بالحب  رداء ....من خيوط قلبهم صفاء ..
ولكن أعين الحسد ...ترمق الحاكم مليئة بالحقد ...فالكثير من الحكام الآخرين . ...الفاسدين الجائرين
الذين ينظرون لنجاحه بقهر مبين ...ويطمحون لهدم مملكته ...بعد أن أصبحت آية للعين...
يتلقى طعناتهم بتسامق راسخ .. ويحافظ على بنيانها المتألق الشامخ... .  فتمتد يده الكريمة للوفي تكريما.... ويقطع يد السارق والخائن  تحريما  
...واستفقت من حلمي الفريد...وأنا بين الرعية أعمل
والعيش رغيد ...وكل بما يصنع سعيد...
وهذه نهاية الحكاية....أرجو أن أكون قد وفقت بالرواية ..
والتمني أن تكونوا قد عرفتم حل المسألة . ...ولا تحتاجون لمهلة مؤجلة ...
ليس عندي احتمالات مخيرة
فهو ليس صعبا محيرا
لنرى من سيكون الأسرع ...في حلها ..وبفك طلاسمها أبرع

بقلمي...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق