ق.ق. - الغفران
بغير هُدى ،كانت قدما صفاء تنهش الطريق
تاركةًخلفها دهشة رفاقها، إثر مكالمة أرضية متعمّدة وصلتها بتوقيت الدوام تماما..!!
أنياب صوت تلك الأفعى مازال مغروسا بمقتلها، والتي زحفت لعشها الآمن منذ شهور ، تنفث فيه زعافها ، وصفاء بثقةٍ تتعامى..
وضعت قدمها على أول درجة لبيتها والفحيح يطرق رأسها : (زوجنا يعلم أنك تشعرين بكل شيء ، وننتظر انسحابك ) ياللكارثة !!
وضعوها أمام كبريائِها...كيف تنتشل ذاتها ؟؟ تخثَّر نظرها بقدمين تتشادان بين سلم بيت ..وطريق....
..رواد شحود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق