غزل يحوم حول المقلتينِ معـًا، وعزاء دائم فوق الجفنينِ المراعي
تراوغ الذئب وتغلبه بسحر ناظريها
ويذوب الجليد على رمشها الخداعِ
إذا حَسبت الجمال مكتملا برؤية إطلالتها
فقد خُدعِتَ ولا تدري ما امَتَلكتَ من أطباع
القلبُ يفيض بالبهجةِ والروحُ يتغلبها الهوى، وحنينك الذي استوطن على كل متاع
حُمرة الشمس في وجنتيكِ توهجت
وأضاءت في ابتسامتك كل طيوف البقاعِ
فإن تلونتِ بغير أثوابكِ وتبدلت أيامُك
سأبقى أراكِ كـ سراجِ ليلي التائه من غير امتناع
تخفينَ الحياة بباطنِ كفيكِ شوقـًا وانحدارا
وعندكِ يُفنى الجميع إذا وطئتِ أي مقصدٍ قدماكَ دون انخلاع
وإن حللتِ بجانٍب التف العالم لأجلِ ابتسامتكِ، وإن أدرت العينينَ للكون تبسمُ الثغورُ بكلِ اتساعِ
سعت، وسعى ليصل بمراده للمحبوبِ في كلِ حيٍن، يا طمع الكون بأجمعه والكواكبُ أبَت باالاقتناع
جدائل الحروفِ لكِ انغرست على كلِ لوٍح وكتٍف
لو حَطَ الجميعُ على كَتُفكِ ماتَوا من الحنينِ ولو بإصطناع•••✒#عليـاء_جبار_مجيد🍂
الجمعة، 26 يوليو 2019
غزل يحوم.... للمبدعة علياء جبار مجيد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق