خيوط الفجر
هلّت بشائرها
فالكائنات تسعى
للرزق في طلب
والشمس استفاقت
تنشر ضفائرها
فوق الفيافي
شلالا من ذهب
والعصافير تصدح
لحن الصباح
والأزاهير ترقص
في طرب
تملأ الكون عطرا
سبحان ربي
الذي وهب
وأنا وأنت
عيون سهارى
وروح حيرى
وقلب من الشوق
كبركان ثار والتهب
لا القرب أطفأ جذوته
ولا النوى
أنساه الذي كان
لشقائي سبب
أستعذب منك العذاب
ولست أخشى
في هواك لوما أو عتب
وألمح في عيون عذّالي
غيرة جمرها التهب
بقلمي محمد غانم / جبلة سوريا
٢٣/٧/٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق