الخميس، 29 أغسطس 2019

سوريتي ---- للمتألق غسان منصور

سوريتي يا درة البلدان في كل العصور
ياموئل العشاق في هذا الزمان ومنذ خلق العالمين
قد سجل التاريخ أن بها جميع الناس عاشوا آمنين
لا خوف من غدر الزمان ومن وجود الغادرين
لاتنبت الأرض الكريمة غير أشجار الكروم ونبت زيتون وتين
أو مثلها من أطيب الثمرات والريحان والناي الحزين
سوريتي قد كنت في كل العصور لأهلك الحضن الأمين
وفتحتِ صدرك للذي ضجروا من الظلم اللعين
نبتت بأرضك كل معرفة لدى الإنسان من علم ودين
وعدلت في الحب الكبير لكل شيء ...  في العطايا تعدلين
من أرضنا نبتت زهور الفكر والأخلاق والإنسان في كل الشؤون
وكفى فإنَّا لانريد من الغيوب خرافة ممجوجة أو بدعة مما يقول الوافدون
كنا زمانا لانفرق بين أبناء الشمال وبين أبناء اليمين
ياعالم البؤس الجديد نملُّ من أصوات بعض الناعقين
ياموطني يا مأمن الطير الحزين وغاية المتأملين 
انفض غبار الوافدين لأجل كل الحالمين
فإننا قد شاقنا صفو الزمان وشاقنا ذاك الحنين 
وتُرى العصافير الجميلة والفراشات ..  وكل ماقد أبدع الخلاق ..
رب العالمين .
          /غسان منصور ~

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق