قصيدة بعنوان شآمي الهوى :
________________________
أيامن صغت شعراً لامتداحي
بقافيةٕ لها عطر الأقاحي
تغني في القصيدة وجد صبّ
يغازلني بأحرفه الفصاح
يفيض بيانها سحراً ودفئاً
ويأذن للسّعادة بانشراحِ
على جنح القوافي طرت شوقاً
وتطوي الودّ مابين الجناح
ترتّل من ضياء البوح عذباً
بأبياتٕ من الشّعر الصّحاحِ
إلى ليلى الشّآم شدوت لحناً
فأثملت الفؤاد بغير راح
وفي أرض الشّآم علقت قلباً
فإنّ الشّام تشفي للجراح
ألا يابن القريض أراك فحلاً
بساح الشّعر تسعى بالرّماح
تسابق خيلك الشّعراء طرّاً
وتدفعهم بخزيٕ للرّواح
ألا يابن المكارم والمعالي
صنعت المجد في ألق النّجاح
ألا ياشاعري حُييت أصلاً
فأنت على الزّمان مدى اقتراحي
بحسبي أن تصافحني الأماني
بأفقك في المساء وفي الصّباح
على دين المودّة ملتقانا
إليك في الأنام غدا ارتياحي
أنا بنت الشّآم وحزت فخراً
لأنّ الشّام شام الافتتاح
وترقص فوق قافيتي شموسٌ
وغصن القلب يرفل في وشاح
وجزت إلى الثّنا سبعاً طباقا
وأمضي بالعزيمة للفلاح
أغنّي الشّام لحناً في القوافي
تردّد سحرها كلّ البطاح
وأعذب مايكون القول حبّاً
به الدّنيا تميل ألى الصّلاح
ألا يابن العراق أنا أغنّي
فتتبعني الطّيور بذا الصّداح
شآمي الهوى هذا قصيدي
أتى بالودّ والشّكر المباح
سلام الياسمين أتاك شعراً
يوشوش سرّه أذن الرياح
"""""""""""""""""""""""
ريحانة الشام مريم كباش
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق