شـكانـي اللـيل .......
شكاني الليل
فما الجدوى لأشكيهِ
تعلقَ في خيوط الفجرِ
صبراً كنتُ أبكيهِ
وفززَ لوعةً في القلبِ خبأها
وعانقتُ أنا في طيفهِ الأحلام
ساعات ًلأُرضيهِ
أنا والليلُ مازلتُ
على وجعي أُلآقيهِ
لأتلو من صميم القلبِ
ترتيلاً وأشجيهِ
أُكفكفُ دمعةً علقتْ
برمشِ العين
وانسابت بجفني
نار تُقذيهِ
ظلام الليل أنبني
وجرحي مَن يداويهِ
عليلُ دونكِ جسدي
فهلا دعوةً منكِ لتُشفيهِ
فصورةُ وجهكِ
كالشمسِ مشرقةُ
وقلبكِ يحملُ النجوى
فمن منا يُضاهيهِ
ألا يا نجمةُ للصبحِ ساهرةُ
خُذي قلبي بسحركِ
أنتِ داويهِ
وطوفي في أزقتنا
عسى ربي بخيرٍ قلبكِ
سوفَ يجزيه
جمالكِ بيننا بلوى
كشريانٍ
بنبضكِ انتِ يُسقيهِ
على ماذا يُخاصمني
فقلبي باتَ تؤويهِ
وعطركِ من شذى وردُ
من العذال خبيهِ
أخافُ عليكِ من عينٍ
إذا نظرت
ولم تذكر محمدا أو تصليهِ
فروحي تعشقُ النجوى
فمَن ينظر لكِ
قلبي يُعاديه.
٢٠١٩/٨/٢٠
الجمعة، 30 أغسطس 2019
شكلني الليل.... للمبدع محمد جاسم الرشيد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق