السبت، 31 أغسطس 2019

سيحكي القدر قصتنا.... للمبدع محمد الفضيل جقاوة

سيحكي الدهر قصّتنا ..

.

ـ القصيدة في الوافر التام ـ

.

سيحكي  الدّهـــــــر  يا  هيفاء  أخباري

حـــــــــــــزينا  بائسا  تشجيه  أشعاري

.

ينمّق  بالنّــــــــوى الممقـــــوت  قصّتنا

و  ينهي  بالهــوى  المصلوب أسراري

.

وهبتك  دون  خلق  اللـــــــــــــه  كلّهمُ

فـــــؤادا  من  جوى  يشوى  على  النار

.

فأبخستِ  الوديعةَ  غير  عـــــــــــــابئة

بصبّ  هـــــــــــالك  في  قلب  إعصار

.

تركتِ  الصّبّ  للعـــــــــــــــذّال  تزلقه

عيون  أذى  مرير  الوقع  كالعـــــــــار

.

أنا  لم  أتّـــــــــــــق  ما  قال  مبغضكم

و  لم  أســـــأل  عن  الأنساب  زوّاري

.

ضحــــــىً  أسلمت  قلبي  دونما  ريّب

إليك  و  لم  أعاند  فيك  أقــــــــــداري

.

و  بحت  الحبّ  ملهـــــــوفا  على  ثقة

و  هل  يُخْشى  نسيم  مرهف جــــــــار

.

على  عجل  تلوت  رضـــــاك  مبتهجا

فما  زاغت  قبل  اليــــــــــوم  أنظاري

.

متى  حدّقت  فـــــــــــي  عينيك مرتبكا

وميض  البشر  أغرى  دفق  إصراري

.

أنا  ما  كنت  قبل  هــــــــــواك  مفتتنا

ينوب  البوحَ  عنّي  ثغرُ  أوتــــــــاري

.

و  ما  أبدعت  قبل  العشق  قـــــــافيّة

تبوح  العشق  خجلي  دون  أعـــــــذار

.

بحــــــور  شعري  من  عينيك  ألهمها

و  من  إيقـــــاع  كعبك  رتـم  قيثاري

.

إذا  ما  اهتـــــــــزّ  منك  النّهد  مقبلة

أذوب  جوى  و  يعذب  فيك  إبحاري

.

تهلّ  لمقدمك  الأنــــــــــوار  راقصة

و تعلو  الشمس  قبل  الحين  للساري

.

أيا  امـــــــرأة  رمتني  و  هي  واثقة

لم  أسقطتِ  عجلى  كـــــلّ  أسواري ؟

.

أرى  هــــذا  النّوى  للرمس  يدفعني

نحيب  الشوق  إنـــذاري  و إعذاري

.

فهل يرضيك أن  أمضي  الى  جدث

و  أُنْسَى  ها هناك  بفدفد  عـــــــــار

.

أنا  الصبّ  الذي  الأشـــعار  تنشده

فمن  يشدوك  إن  باعدتِ  أسفـاري ؟؟

.

و من  يذْكي الهوى  في خير قافيّة

و  من  يهديك  يوم  العيد  أزهاري ؟؟

.

بقلمي

13/11/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق