رسالة إلى صديق
دربنا طويلة طويلة... و حفرها كثيرة كثيرة... لا بل الأشواك التي تعترض طريقنا أكثر. فكيف نمضي؟!
أنمضي و قلوبنا مغموسة بالخوف.... الخوف من نهاية الدرب..
انصمد... أنواجه... هل سنصل إلى النهاية المنشودة؟...
أم إلى الهوة المرصودة..؟
هذه هي الحياة آلام... و آمال.... لكن واحسرتاه على الأخيرة..
فما من لحظة أمل وحلم جميل إلا و عقباها جرح و نزيف طويل..
قسما ما إن حاولت الكتابة مرة إلا ووجدت قلمي يكتب متسائلا دوما.... لأني ما عدت أفهم ما يدور حولي..
فلا تستغرب مما يجري... ربما امتحان.... ربما عراك... و آمل أن يكون لصالحك دوما...
آمل أن ترسم الأمل في عينيك وتبصم الحب في قلبك..... وفي النهاية ستنال مرادك بإذن الله...
بقلمي عمار يوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق