الأب
الأب هو ذاك الصدر الحنون
هو لحظة أمانٍ في عالمٍ مجنون
صوته طمأنينة للقلب فيهدأ بسكون
هو من علمنّا من نحن وكيف نكون
هو أمسك أصابعنا الصغيرة
وأضاء بعقلنا ألف فكرةٍ ونزع الحيرة
عندما نحزن هو لنا كلّ العون
يقولها بلسانه وقلبه ماعاش من يبكي تلك العيون
إذا تاهت بنا الدروب
وضاقت السبل وعاندتنا الخطوب
نجد الجواب بنظرة عينه ونصيحة تبدّد الظنون
كيف الحياة تمضي بنا ولا نشكره
وكيف نستيقظ فجأة ونذكره
عندما يحتاج لنا بوحدة العمر وخريف الأيام
لنقدم له كل الحب و الحنان والاهتمام
إن استطعنا فذاك رضا من الله علينا
وإن غفلنا فسيشفع لنا أنّا ما نسينا لكنْ انشغلنا
يا قمراً أضاء ياروحاً أعطت بسخاء
ياكلّ المشاعر في قلبٍ يتظاهر بالكبرياء
نعلم أنك موجود هناو حولنا يا كل العطاء
وإن لم نوفّك حقك من الشكر فأنت أعلى من الثناء
بقلمي د/سمر حماده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق