ظالمون
جار علينا الظالمون بظلمهم
وعلى الأسود أصبحت تنبح الكلاب
باعوا فلسطين والقدس والأقصى
بحفنة من الأموال
لصوص وقطاع طرق
أصبحوا ملوكا وأمراء
تبرعوا بمال بيت المسلمين
حتى ترضى عنهم الاغراب
ضحوا بكل العرب
دون خوف أو إحسان
علت أصوات المهجرين
وهم على عروشهم سلاطين
لآ بارك الله في أمة
تبيع دينها والإسلام
كانوا نكرة وأصبحوا
اليوم لهم سلاطين
باعوا فلسطين والقدس والأقصى
بحفنة من الأموال
وباعوا العروبة والاسلام
بقلمي الشاعر عبدو عبد الكريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق