دوّامة:
أستشعرُ السّحاب يتنهّدُ
خلال ساعات الفجر.
ثم تُمارسني العافية
بطعوم الحذر من الأسقام
شيء مَّا هو أنا
طفيفٌ نحيف بين
مخالب قاهرة.
نولدُ لننتظر الموت
كيفَ وقد وُلِدَ قبلنا.
اللّغز الربّاني
الَّذِي يقطن هذا الجسد
ننتقل من خلاله بين
محطّات الكينونة.
نبكي موتانا في انتظار
أن يبكينا الَّذِين
سيبكونهم.
هكذا البعض يبكي
البعض بينما يسخرُ
قبل الموت بعضنا
من بعض.
نستيقظُ كلّ صباح
نحلّق ذقوننا جيّدًا
ثم ننطلق كلّ إلى
وجهته.
نظل طيلة العمر
أهدافًا تركض صوب
السّهم.
مثل مياهٍ مزرقة بلون
الحوض تتّجهُ إلى السبّاح
الَّذِي قفز من القفّاز.
كلّ منَّا يطير في إنتظار
التردّي ليُعلنَ مكنونه
في الصّندوق الأسود
الَّذِي لا ينالهُ الحطام .
اليراع الكليل:
علال حمداوي
الهاشمي☝️🇲🇦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق