رحلة مع الحياة(ج. 7)
بقلمي.سلمى اميمةنور يطو
أعيد ترتيب الفصول، إلهامي بالخريف وأوراقه المتساقطة، عشقي لقطرات الندى، حلم يسافر بي كلما احتجت لتلك التفاصيل، أجزمت على نفسي للبحث أكثر، أتفحص حزني وفرحي الذي بداخلي، عاش معي كرفيقين مزدوجا الشخصية، أحيانا أشعر أنني أفضل، وأحيانا آخرى تولد تلك الرغبة، تكثر فيها التساؤلات، لا أحتاج أن أبرر أكثر، هي كتلة من المشاعر تنقسم لنصفين، للسعادة وللأحزان، كلنا ندرك أننا نملك مخزونا وفيرا منهما داخل قلوبنا، فقط تختلف من شخص لأخر، الحزن جزء من حياتنا اليومية، كنت فقيرا أم غنيا، منهم من فقد، أبا، أما، أخا، أختا، حبيبا، فليس عيبا أن نكشف بعض مانشعر به، فقط لمن يهمهم الأمر، لا تتعمق كثيرا، على أساس عشتم حياة خالية من المشاكل، حتى الأنبياء أخذوا حقهم من الفقر والحزن، تحملوا مسؤوليات قوم، كي لا أبحر في الردود، لأعكس الصورة، وأرسم أشكالا وأضيف لها رموزا، كي أبهر وأبرر رد فعلي، باختصار الحياة متعة..وتعب، حزن..وفرح، لا أحد يتجرأ أن يقف، ليقول أنه لم يعش، لو للحظة تلك التفاصيل، وفي وقت ما، لم يحتج من يمسك يده، كلنا نمضي على نفس الدرب، فلا نمقت بعضنا، كأنه مرض معد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق