غجـريـةُ أنـتِ.. ...............
غجـريـةُ أنـتِ مۤـلـكـت فــؤادي
من غيـرِ همسُ قـدْ أسرتِ لـبـادي
ما زلـتُ أبحـث في هـواكِ علّـنـي
أجــد ُالـــدواءَ لعـلـّتـي وسهـادي
مــاذا دهــاكِ قــدْ أثـــرتِ عنادي
أنـــتِ بــــوادٍ وأنـــا فــي وادي
مجـنـونـةُ تبغيـنَ قـتـلَ مـروءتـي
حلـّي وثاقـي قـد ْأقَـمـتِ حـدادي
لـيـتَ ركـابـكِ أن يـنـوخَ بجـانـبـي
فعليـكِ نـبـض القـلـبِ باتَ يُـنـادي
سبحـانَ مَن أحـيـا الجمال وسرّنـي
فالشوقُ أعـيـانـي فصـرتِ مـرادي
إنّـــي رأيــتُ وجـهـــكِ مـتــلألئا
وشممـتُ عطــراً طـافَ كالـمـيـلادِ
حتى سمعـتُ القلـبَ يهـتـفُ صادحاً
إنـّـي لحسنـكِ قــدْ بـعـثـتُ ودادي
حـيـنَ نظـرتُ الخـالَ زيّـنَ وجـهـكِ
سـلـمـتُ أمــري طـالـبـاً إرشـادي
فـالـروحُ باتـت لا تـقــاومُ سحـركِ
ردّي الـجـوابَ فـقـد أسرتِ فـؤادي
فـتـلـوتُ ما بينَ الجمـوعَ قصيـدتـي
ورسمـتُ اسمــكِ عـلّـكِ تـنـقــادي
بقلم/محمد جاسم الرشيد
٢٠١٩/٩/٢٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق