يا ويلتي....
ما بين أشواقي وتحناني
لاح طيف أحلامي
يستدعي ذرات أشجاني
يترقب زفرات أتراحي
طال الغياب
بعد أن رحل دون وداع
ناجيت الروح
بلوعة الخنساء رثاها
تحجر الدمع في المقل
حين فقد الأمل
وهل للقمر أن ينير
بعد أن غاب الحبيب
وهل للصبح أن ينبلج
بعد أن تاه الرفيق
وهل للروح أن تستكين
بعد أن توارى الصديق
يا ويلتي من هذا المستحيل
الذى مزق طهر الوتين
بقلمي روضة القطيطي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق