السبت، 28 سبتمبر 2019

نظرة.... للمبدع مجدي متولي

نَظَرَةً
فِىَّ الْفِرِنْدَةَ تَوَسَّطَتْ جَلْسَتُهَا تَقْضِمُ همومها الْمُتَحَجِّرَةَ, وَنَظَرَاتِهَا الْخَارِقَةِ, تَسْكُبُ عَلَى مِسَاحَاتٍ, وَاسِعَةً مِنْ بَقَايَا الذِّكْرَيَاتِ.. لَعَلَّهَا تُشْعِرُ بِمَزِيدٍ مِنَ الْبَهِجَةِ إِلَى قَلْبِهَا.. أَصْلَحَتْ شَيْئًا فِىَّ حَيَاتَهَا الْخَاصَّةَ, وَعَدَّلَتْ مِنْ نَفْسُهَا وَهِنْدَامَهَا, وَاِبْتَسَمَتْ آلَاَفُ الْمَرَّاتِ أَمَامَ الْمِرْآةِ, وَمَسَحَتْ عَوَاطِفُهَا بِالزَّيْنَةِ, كُلَّمَا مَرِّ تَبْتَسِمُ, وَتَلْهُو بِخُصْلَاتِ شِعْرِهَا الْمُنْسَدِلِ عَلَى جَانِبِيِّ وَجْهِهَا, أَمَّا هُوَ فَلَمْ يُحَاوِلْ إِلَّا نَظَرَاتٍ.. مُجَرَّدُ نَظَرَاتٍ..مُجَمَّدُ الْأَوْصَالِ.. كَسَحَابَةِ تَقَطُّعِهَا الرّيحَ عَبِرُ الْمَسَافَاتِ.
بقلم الأديب/ مـجدى مـتولى إبراهـيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق