💜 لظى شجوني 💜
أطبقت على اليأس بكفي الأمل
أواجه الطعن بصدري العاري
أكتم الصرخات أطلقها
نحو دواخلي تصهرها نيراني
يخمد بركاني في آنه
يتوق كل لحظة لانفجار
عيون القلب ترقبه
تهدىء روع الاستعار
أي دماثة كتمتُ ملامحها
أوَ .. يدفن ثأري و إيثاري
اللظى لظاي و هتك شجوني
أوَ تطفأ النار بالنار
فلا وقهر الانتظار لامثيل له
كيف أداوي الوقت بالانتظار
ورود على سفوح الروح ذبلت
و دم الاقحوان نسج من الجلنار
والنبض الملول إن حث مسيره
يسابق الدفقات كالأنهار
نغم الشرايين تهافت دفقه
و عزف لخافقي لحن أوتاري
ألااااا و مامضى يلمع وميضه
احتمال اقترن بأقدار
""""""مياسة مشوح""""""
في لحظة
في لحظة ما تعادل كل السنيين...
توقفت الساعات...
حركة المرور...
وحل السكون..
بزغ النور بالهمس...
والإيحاء في بحور...
احتمى بالأعماق...
يرسم بنا بذور الأمل...
بآفاقه قد علا فوق القمم...
يناجي صهوة تمنيه...
ونحن له واجمين...
نعب منه ما نشاء...
من سكرة هوانا...
سمية العبدو
أعشقك يا وطني ♥
عتيق
عشقي لك ... يا وطني
عتيق
كعتق ياسمين الشـــــام
وعطر الجوري
في بيوت أهـــــــــــــلك ِ
وهــــــــــــــديل الحمام
عتيـــــــــــق عشقي لك
يا وطني
كعشق
العــــالم لخضرة عينيك
وماء بردى وغــــوطتك
الغنـــاء
وغصن زيتون الســـلام
أعشقك ِ يا وطني
كعشق المؤمنين
لنبي الرحمــــــــة محمد
ومريم العـــــــــــــــذراء
وآل عمران والأنبيــــا ء
أعشقك ِ يا وطني
وفي قلبي
غصة وشـــــــوقا ً إليك
فمتى يا ترى
يشــــــــاء الله لنا اللقاء
متى ســأحتضن ترابك
يا سيد الروح والأنـــام
يوسف السمور ـ سورية
ندى شفاف
******
أ/بندر علي مجمل
ريم
في الوجدان
يتجول
بين مروج الفؤاد
يتبختر
نسيج عبق أزاهير
الوجود
توزع
أنس
وهج حسن الضياء
أصباح .....أذا ابتسم
تكدست
في الخصال
مناقب الأخلاق والكرم
وخفقان رمش
من زاهي العين
انسدل
ينابيع الندى الشفاف
على خمرية الأوجان
تسلل
وتراقصت
ﻷلئ النجمات
في ربا الشفاه
رحيق شهد
سال وابتهل
وتباريح نحر
يعلو
ميادين الصدر
في عوده المياس
وعزف الخطى
كعزف الوتر
محاسن أيما محاسن
سكنت
عنان العقل
وفي صميم القلب
استوطن
و احتل المقل
حب مزج في الروح
من هواها
كلا لا مفر
أ/بندر علي مجمل- اليمن 22/2/2020
أدعو رب السماء
بكل صدق ووفاء
أن يمحو هذا الغلاء
ملبس وغذاء ودواء
وننعم بحياة الصفاء
وننسى كل ابتلاء
وتحيا الطفولة برخاء
يارب أجب الدعاء
ندى عمر المهايني
دروب المحبة
نجوب الدروب
حاملين القلوب
بهمس شفيف يداعب شجيرات التوت
ويهمس لأغصان الزيتون
هل تتكرمي
بأن تقبلي
حروفنا. على الجذع تكون
ونتسامر الحب تحت ظلك في سكون
تقذفنا حجارت الحقد
بكلمات مسمومات
ولوحات عشقنا
في متاحف الغرام
معلقات
تداعت لنا كل الصعوبات
فكنا كرام في الصبر
نلتهم الشهد والمر
نروم لكسر القيود
ونذوب الجليد
فيدب العشق في الوريد
ويرقص الشريان غراما
فينبض القلب هياما
وتنادي الزهور الفراشات
ويخرج الحلم من السبات
وترفع الشعارات
أنّ الحب على قيد الحياة
بقلمي
زينب الفيحاء
العراق
كبر الحب ال كان ...... بعمر الولدني
كبر بقلبي .... سني ورا سني
كبر الحب ..... و كبرت معو الأحلام
و حليت يا إمي ... بعيوني الدني
محتار يا إمي ... ما بعرف شو بِـنِـي
ليلي صفى نهار ... وعمري هَـنِـي
فتح الورد ...... ال كان بعدو زرار
و جَنيت الفرح .... من الدني جَـنـي
اتهنى يا قلبي .. .. بالحب صرت غَنِي
وقول لدقاتك ... لا توقفي لا تنحني
ت يبقى الفرح ...... يحاكي مبسمي
و قول لسنيني الي راحت ... لا تحزني
طيف
💛 .. لا تناديني .. 💛
لا تناديني ، أتعمد
ألا أسمع
أتوارى خلف مفرداتك
لا أقنع
لا تناديني ..
فما عاد النداء كما كان
يجتاحني و روحي تركع
وعلى ربا أحاديثك
مترنحاً قلبي يرتع
لا تناديني ..
فكل نداء قبل وصوله
يذوي و يهجع
لم أعد أرتوي
من شجن الصوت
و ألحان الغزل
لا تناديني ..
فقد بعدت المسافات
و ضاقت المسارات
و الوصول لم يعد ينفع
رسائل الغرام بهتت معانيها
والسطور البيضاء منها أوقع
لا تناديني و اصمت
فصدى النداءات منها أبشع
""" بقلمي : مياسة مشوح""
سورية أم الدني المجد الى عنوان
مصنع رجال العز بأعلى روابيها
شو ما كتبنا بحﻻها نثر مع قصدان
مافي كلمة بلغة بتوفي معانيها
السين سألنا الوفا قال بسورية كان
سكران بجمال البلد وكاتب غزل فيها
والواو وحدة سما مع أرض مع انسان
طلعت حضارة بلد التاريخ يحكيها
والراء روحي فداها جنة البلدان
كل الحﻻ البدني الله عاطيها
والياء ياسمينا الحلو نسم على الوجدان
صحى الضمير الغفي وفكر يعاديها
ولما اجاها الجهل وكفار كالجرذان
يدمر عقول البشر ويزرع حقد فيها
كل وﻻدا انتخوا واتوافدوا الفرسان
ضحوا وجابوا النصر كرمال عينيها
وﻷنو حب الوطن بجيشنا إيمان
صمم يخلي النصر يزين أراضيها
وما دام عنا جيش بساح الوغى فنان
رح تبقى شام الشمم تسحق أعاديها
جوزيف رداح
،،،،،أبياتٌ منْ قصيدةٍ بعنوان،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،حلمنا كثيراً،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
حلمنا كثيراً ومنذُ الصغرْ
بعيشٍ كريمٍ لنَا مُنتظرْ
وكُنَّا نُمنّي نفوساً لنَا
بعمرٍ سيأتي لنَا بالبُشرْ
وكنَّا نبوحُ بأحلامنا
إذا ماالشبابُ بيومٍ حضرْ
فذاكَ طبيبٌ وذا ضابطٌ
وذاكَ محامٍ وهذا خفرْ
كبُرنا سريعاً وعلماً حصلنا
ولكنْ صُدمنا فأين المفرْ
ظروفٌ عصيبه لكلٍ نصيبه
نريدُ وظيفة فأين الممرْ
زواجٌ أراهُ غدى مستحيلاً
بوقتٍ نعاني ارتفاع المهرْ
بيوتٌ جميله غدتْ مستحيلة
وعشراً بعشرٍ يزيدُ السعرْ
إذا ما حلمنا بفرشٍ بسيطٍ
فهذا جنونٌ وربّ البشرْ
حذارِ إذا ما مررتَ بسوقٍ
وفيه الثمينُ أشحْ بالنظرْ
فأيُّ زمانٍ وصلنا إليهِ
وفيهِ نعيشُ سوادَ الفقرْ
جميعاً نعاني فقدنا الأماني
عبوسٌ زماني بكلِّ الصورْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
شعر،،،عادل كامل حسون،،،،
واكتفي بهذه الابيات،،،فالقصيدة تنوف عن العشرين،بيتا من الشعر،،،،
اعتن جيدا بأخر ما تبقى بداخلك...
فرب نص بكيانك بحاجة ملحة لإعادة النظر
به كي يدوّن على سطور الحياة...
ورب بسمة لم ترسم بعد على وجهك من قبل
الربيع وإن طال مكوثك بأمد الخريف...
اعتن بنفسك جيدا وغرد بشفافية العفوية
ولا تخجل منها...
فالصباح لا يخجل من رسم أدق تفاصيله
بالنور...
اعتن بنفسك جيدا فالذي يراك سكنا سيقرأ
كل الحروف التي ستمليها الحياة عليه من خلالك...
والذي لم يراك...
لن يراك...
وإن لفحته بسحر و زهو نوافذ الربيع...
اعتن بنفسك جيدا وعش بعفوية
الطهر والبراءة...
فغرد بشفافية الصباح..
ورومانسية وشاعرية الليل...
تقلد كل عفوية صارخة بالحياة...
فترى الوجود لحنا خالدا بوجدانك...
ونشيدا منزها بروحك يأخذك إلى البعيد
البعيد...
عن سطوة كل ما يزعج صفوة ونزاهة داخلك...
عشق بقلب طفل...
و بنضج عقل حكيم...
و بحلم رجل كبير...
هكذا تدركك الحياة
فتصيبها بسهام تغريداتك...
سمية العبدو
زاويتي..... للقلوب علينا حق
........................
على غير ميعـاد ولا سابق معرفة محض صدفة أو في حمأة ازدحام أو على هامش مناسبة ما، نلتقي شخصاً ما ولو على عجل فتختلج في النفس مشاعر تولد في ذات اللحظة بغتة وعلى حين دهشة، نبحر في عينيه / عينينها/
ونحس براحة وسكينة وغير قليل من الفرح نقلِّب صفحات ذكرياتنا أين رأيته / رأيتها ؟! ثم ما نلبث أن نرضخ لسلطة الواقع لا هي أول مرة ولا سابقة لمعرفة أو لقاء بيننا
إذاً لماذا كل هذا الارتياح والسكينة لقلب لم نعهد خيره من شره من قبل ؟ نتساءل ولكن نتجاوز السؤال لننعم بتلك الطمأنينة الروحية التي تغمرنا. وعلى نقيض ذلك قد ينتابنا إحساس بالانقباض والانزعاج رغم أننا نراه / نراها للوهلة الأولى وكأن أمداً بعيداً للتنافر كان بيننا !. تلك الحالة تنتابنا جميعاً نلتقي أحداً ما لأول مرة فإما أن نحس براحة وطمأنينة أو بغير ذلك وعلى أقل تقدير بعدم ارتياح رغم أنه لم يبدر عنه أي تصرف يحملنا على حبه أو بغضه. فما السبب ؟!. هذا يفتح الباب على مصراعيه لسؤال كبير يعصف في بالي منذ أمد بعـيد ألا وهو : هل الحب والكره ( أو حتى عـدم الحب على الأقل ) مرتبط بتصرفات الآخر سواء معنا أو مع غيرنا، أم أن ذلك منشأه وسببه الأساسي هو مدى توافق روحي غيبي لا يد لا له ولا لنا فيه وهو ما يسمونه بـ ( الكيميا ) بين قلب وآخر ، أي توافق روحي بينهما ؟! فما رأيكم أصدقائي ؟. مشاركاتكم إثراء للفكرة وربما النقاش فيها بحد ذاته مغنم بوجودكم.
ليلى
صباحكم سعادة وجمعة مباركة على الجميع ...
.رأي
الأنثى التي تستحقُّ الحياة
التي يغزوها الطُّموح ، فتسعى خلفه جاهدة.
التي تتعثَّر في سعيها ، فتأخذ القوة من تعثُّرها ، وتنهض أقوى ممَّا كانت.
التي تحبُّ بكلِّ جوارحها ،حتَّى لو جرحها ذلك الحبّ ، تُبقي عليه في ثنايا الرُّوح ، دون التَّفريط بكرامتها .
تعيشُ حياتها بكلِّ تفاصيلها، وبكلِّ مراحلها بغضِّ النَّظر عن العمر .
فقد تكون في الثَّمانين ، وفي حناياها حبّ، وعطاء ،وطفولة أكثر من شابَّة في عقدها الثَّاني أو الثَّالث
لا تنظر إلى ما يريده الآخرون، بل تفعل ما تريد
إيجابيَّة ، طموحة ، حنونة ،مُحبّة ، معطاءة
حتَّى لو لم تأخذ شيئا.
ستكون سعيدة بما تعطي .
تبحث عن رفيق يدفعها إلى الأمام ، يكون إلى جانبها ،لا من يشدها إلى الخلف ،ويضع لها العثرات في طريقها .
وفي النهاية تحيَّة لكل أنثى ، صنعت من فشلها نجاحا...أو نجاحات ..وسارت قدما دون أن تنظر خلفها
بسمة عبيد
مشاركتي في برنامج الومضة
بعنوان (شموخ )
شموخ
طلّ الدكتور غسان منصور منصور ؛ عطّر برنامج الومضة.
عبد الرزاق
شموخ
صعد المنصة ؛ صمت الجمهور .
عبد الرزاق
شموخ
مرت على الورود ؛ عطرتها بعبيرها .
عبد الرزاق
شموخ
رسمت بليلها القمر ؛ أحبته طول العمر .
عبد الرزاق
شموخ
نفش ريشه كالطاووس ؛ نتفت ريشه العروس .
عبد الرزاق
شموخ
أسماها العنقاء ؛ رفعت رأسه إلى السماء .
عبد الرزاق
عبد الرزاق سعدة
(أنت من كان أبي)
في ظلِّكَ الممتدِّ حتى اللانهاية
أودعتُ دفءَ طفولتي
في دَوحِ فيئِكَ
نامت الأحلامُ هادئةً
تهدهدها ترانيم الهداية
من نورِ وجهكَ
قد قبستُ شموع دربي
وانطلقت الى الريادة
من ياسمينكَ والقرنفلِ والبنفسجِ
صاغت الأجواءُ من عبقٍ
تفاصيلَ الحكاية
أنت الذي كنت البداية
والنهاية
وجميل صنعكَ في حياتي
كان آية
سامر الشيخ طه
ِ
ِ
يغلبني فؤادي
انا يا بثن يغلبني فؤادي
ضرام الشوق في روحي تنادي
هوى الأحباب نصل في رماحي
طعان العشق أفقدني رشادي
أمني النفس أن ألقى ودادا
جمار العشق من تحت الرماد
وفي الأوطان كم فاضت دماء
برانا القيد في ليل الرقاد
أنشكو الجور في وطن الحكايا
ومهوى القلب عشق في اتقاد
جفانا النوم و النجوى دعاء
هزمنا الخوف من جفن السهاد
نكيل الحب نسعى للمعالي
هوى الأمجاد عشقي واعتقادي
أنا الولهان يا وطني سلاما
دموع الوجد إذ تهمي مدادي
ربا الأحلام إرهاص ومجد
ثرى الأوطان كم غال وناد
سيبقى الحب يا وطني ربيعا
وأحلى الحب حب للبلاد
بقلم نزار جميل ابوراس
على شاطئ العمر تناثرت أوراقي
حملتها لوعتي وآلام اشتياقي
ونثرتها تطير بالآفاق
تحمل إليك أنين صمتي بعد الفراق
ويشهد على جرحي حبات الرمل
التي امتزجت مع دمعات المآق
والموج يسمعني ويرقبني
ويلفني بحنان يخاف احتراقي
أنا التي رسمت على أمواجه ضحكاتي
ورقصت مع زبده الأبيض أحلى رقصاتي
اليوم أشكوك له وأحمله رسالاتي
تتطاير من يدي فارغة تشتاق للعناق
وكيف تقرؤها وأنت تغلق عينيك ولا تراني
ولو لمستها لن تصلك حروفي ولا ما أعياني
بعثرتني شتتني كريشة في الهواء
وأنا هنا بين البحر والرمل والسماء
ألملم ذكرياتك أنتشلها من كياني
وأحملها للريح لتنثرك بعيدا عن أوطاني
فلا تقرؤني ولا تسمعني بل انساني
د.سمر حمادة
