،،،،،،أبْيَاتٌ مّنْ قَصِيْدَةٍ بِعنْوَانْ،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،رَحَلَ الْحَبيْبُ،،،،،،،،،،،،،،
رَحَلَ الْحَبيْبُ وَشَاءَتِ الْأقْدَارُ
وَالْخَيْرُ فِيْمَا اخْتَارَهُ الْجَبَّارُ
وَلَقَدْ سَئِمْتُ الْعَيْشَ بَعْدَ رَحِيْلِهِ
تَبْدُو الْحَيَاةُ كَأنَّهَا تَنْهَارُ
وَلَكَمْ رَعَيْتُ النَّجْمَ بَعْدَ غِيَابِهِ
وَسَهِرْتُ حَتَّىَ تَخْتَفي الْأقْمَارُ
وَنَظَمْتُ شِعْرَاً فِي الْأسَى مَا مثْلُهُ
عِبْرَ الْعُصُوْرِ اتَتْ بِهِ الْأشْعَارُ
زَمَنٌ عَجيْبٌ لَاَ أمَانَ لِفعْلِهِ
تَأتي الْهُمُوْمُ كَأنَّهَا إعْصَارُ
يَسْوَدُّ قَلْبُ الْمَرْءِ بَعْدَ خُلُوّهِ
مِمَّنْ يُحِبُّ وَتَنْطَفيْ الْأَنْوَارُ
وَلَكَمْ فِرَاقُ الْخلِّ يَحْمُلُ حُزْنَهُ
فَلِمَنْ تُبَاحُ بُعَيْدَهُ الْأَسْرَارُ
يَقْسُو الزَّمَانُ عَلَىَ الْقلُوبِ بحَرْقَةٍ
يُبْكيْ الْعِيْونَ فَدَمْعُهَا مِدْرَارُ
ضَاقَتْ بِيَ الْأَيَّامُ بَعْدَ رَحِيْلِهِ
وَلَكَمْ تُحِيْطُ بِخَافِقيْ الْأكْدَارُ
سَأزورُ قَبْرَهُ دَاعيَاً وَمُسَلِّمَاً
قَبْرُ الحَبيْبِ عَلَىَ الدَّوَامِ يُزَارُ
أسَفيْ عَلَىَ الْأيّامِ تَمْضيْ سَريْعَةً
وَبِنَا جَميْعَاً يَنْتَهيْ الْمشْوَارُ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
شعر،،،د.عادل كامل حسون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق