الخميس، 7 مايو 2020

ويسأل النهر ... للشاعر الكبير هيثم أحمد المخللاتي

ويسألُ النهرَ
............
قررتُ أن أستريحَ اليوم من وجعي
وأنْ أُسالِمَ  ضرَّائي  و ويلاتِي 
_
أقولُ ، والأملُ المسلوبُ يجلُدني
مذ جئتُ والدمعُ مرهونٌ بآهاتي
_
والروح ما زارها طيرٌ ولا بشرٌ
فما تلوتُ لغيرِ الشعر آياتي
_
قلب جريح , بكت من نزفه مقلي
فقامَ يُرثِي أمامَ الناسِ دمعاتي  
-
نعفُو عنِ الدمعِ ، لا شيءٌ يُطمئِنُـنَا 
إلَّا الرجوعُ إلَى أُولَى الحكاياتِ 
-
هذا الحبيبُ  الذي  الآهات  تعرِفُهُ 
أوَى إلِى الشوكِ .. مذبوحَ النداءاتِ
-
دعُوهُ ينفُـثُ مِـنْ أشعارِهِ حِمَمِي 
ويسألُ النهرَ عنْ سِفرِ احتضَاراتي
...................................
هيثم أحمد المخللاتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق