أسموها دور عرض تروج بديعها الأزياء
ودعاية لمنتج وفن وعصرنة ونماء
كذبوا،،!!
بل سوق نخاسة وبيع للنساء وشراء
في ظاهر الأمر موضة وذوق رفيع وابتكار وثراء
أحذية واكسسوارات وقبعات وكساء،،،،،
خبيثة نواياهم !!! شرذمة مال ورذيلة وشهرة وغواء
عرض مفاتن الأنثى بلا ثمن وعري وإغراء
جاؤوا بالفاتنات الساحرات الكاسيات العاريات سواء
منصات لهدر عفة نصبت ليهرق على مدارجها الحياء
كم استرخصوا النساء هنالك وجعلوا كرامة الأنثى هباء
مبتذل كل مافيها مباح وشراك لمنكر وفحشاء
نخب من الحسناوات تزين لفرجة يسرحن كما قطيع ظباء
يرحن تراقصا بهز وخلع ويرجعن تمايلا كنعامة عرجاء
ما تركن لونا من مشارق الأرض ومغاربها البيضاء والسمراء والشقراء
لا شيء يستر أجسادهن كأنهن الأسماك لاترتدي غطاءها الماء
وكل الحاضرين كما قرابة في حفل عرس أو عشاء
جئن بكل المساحيق والعطور وما تركن لونا أو طلاء
سلبن من كل العفاف وقيمة وماكر بهن خبيث الدهاء
الغاية تجارة وكسب مال وجشع طوعن كلهن أمرة الأهواء
مكان بالألوان مزين وأضواء خافتة وضجيج الموسيقى ومنصة حمراء
استباحوا حرمة الأنثى ببعض نقود فهدرت كرامتها والحياء
وما اكتفوا بتعرية الأبدان حرفة سلخوا العفاف والوقاحة غطاء
خلاعة وانحطاط أخلاق وقيم وسفاهة فعالهم وبغاء
مزيف جمالهن ومصنع شعورهن أحمر وأخضر وأزرق والبشرة سوداء
ملصقة بطونهن بظهورهن وأخرى تتغنج مصفقة لنفسها البلهاء
ما أشبههن بقطيع ماعز طبعه القفز كمن مسه الشيطان أو يوجعه داء
قبعات من قش الخيزران وقصب يعلوها الريش وعلى الرقاب جلود النمور وفراء
وألبسة بحر كما الخيوط تظهر عورة وقمصان شفيفة والسلعة أنثى و التحضر رداء
ربما هم في ديدنهم حرية وتحضر ما يعنينا في أفهامنا بلاء
فليتنا ما تبعناهم بغيهم وليتنا بقينا على أخلاقنا وفاء
فما جاؤونا إلا بشديد مصيبة وليس في تقليدهم إلا شره الضراء .
بقلمي : فواز محمد الحلبي
28/5/2020 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق