مشاركاتي في برنامج الشّعر المحكي، تقديم الدّكتور الرّائع المتألّق. Bassam Mansour, بعنوان الطّبيعة
جمالك لوحة مرسومة، مزينتها فصول السّني/ة
وزي ريحة ترابك ما بلاقي لو ببرم كل الدّني
لعبنا بحقولك، ركضنا ، رجعنا لوقت الولدني
تسلقنا جبال وشجر، سامرنا نجوم وقمر
رح تبقى الرّمز للحب، وعنوان العيش الهني.
ستّي بالحقلة زرعت، موز وفستق سوداني
وزهورا ١٠٠ لون ولون، بجمالها مالها تاني
لمّا قلتلّا لستي بستانك غطّا عبستاني
غمزتني بعيناوقالت: رح أعطيك يابني السر
بستاني عاملته بحب، وسقيته من حناني.
بيّي لم كنت صغيرة، حبّ الأرض علّمني
وخلّاها مشكى لضيمي، هيك قيمتها فهّمني
وأمانة قلّي زرعي، ومفتاح الكنز سلّمني
وبس جسمه ارتأى الرّحيل، وسافر سفره الطّويل
صارت إمّي الطّبيعة، بروح بيّي تجمعني.
كل يوم الصبح بكّير، طيور الحقل بتغنّي
معاها بعلّي وبطير، بتقول طلبي وتمنّي
خضرة، فواكه، زهور كتير، كأنّي زرت الجنّي/ة
بتفيّي عليك سنديانة، عمرها من عمر جدّك
وتمتّعي بكتاب صغير، رفيقك، وفيه اتهنّي.
عبير عربيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق