الخميس، 24 سبتمبر 2020

الحنين....للمبدع أديب حاج حمود

الحنين.
يسكن في ثنايا الضلوع
وشعاب.ذاك الوتين.
حنيني.بكياني يتنامى
لأيام كانت باسمة
بالخير..كانت موشحة
لخبز التنور.الأسمر
لحنان أمي
للمة اخوتي
لصوت أبي
لحي عبق بياسمين.
غابت عني.
توأ ئم روحي.
ونبض الحب
وحضرت آهات وحنين
فبدت تغرز فيا اليتم
وتكثر من عبرات العين
ألمني حاضر..مسكون
بأباليس ..وشياطين.
حاضرنا...غاص بالهم.
وماضينا.ذبح....بسكين
في الحاضر..نحلم بالماضي
فحصن الحاضر...ليس متين
أكذوبه اسموها....حضاره..
تمشي فيها...بدون معين..
غابت فيه أصالتنا...
ولهفتنا....وكل عرف.كان ثمين
صار الكل حبيس....الوحدة
يصارع الدهر.....بدون معين
بقلمي أديب حاج حمود...
سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق