__أمل الرجوع إليكِ __
كم وددت اجتياز حدود اللهفة
و أنقش حبكِ
فوق مسامات روحي
كم وددت
أن أخرج عن تقاليد الاشتياق
و أسكن عينيكِ
في عينبكِِ...
اجتمعت بحار الكرة الأرضية
و فوق شفتيكِ
استلقت الجاذبية
من أجلكِ...
امتطيت جوادي
و مضيت عبر آلة الزمن
إلى زمن العشق و الفروسية
أوصدت بوابة الخوف
و فتحت معابر البطولة
أحمل رمحاً اقتلعته من جسدي
و نذرت روحي قرباناََ
لايخشى سيوف المهللين
و في جعبتي منديلكِ الأحمر
ينتظر انتصاري
و أمل الرجوع إليكِ.......
بقلمي : جهاد المهايني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق