كلمات قلم
أدركت أني حين كلمتها ، وسمعت منها أقسى الكلمات ، أني سأقيم خلف قضبان الحياة ، وأني سأمضي خلفها وحيدا مع ذكرياتي ، التي تحولت إلى كوابيس مؤلمة ، تؤرقني في ليلي ونهاري ، صحوتي ويقظتي ، لماذا ؟ وأنا من فتح لك ذراعيه ، وجعل أنهار الحنين تتدفق ، من بين أودية وسهول الحياة القاسية ، هدية متواضعة ، من قلبا، لا يعرف إلا لغة واحدة هي أسمى لغات الحياة ، ألآ وهي لغة الحب الصادق ، لغة لا يعرفها إلا قلبا نبض لتكون إشاراته ونبضاته ، تهتف وتقول لك أني من حبك ما مللت ، ولكنك لكل هذا،،، وما كان من قبل نكرت ، وكان الرحيل عنوانك ومجازاتي ، بقلم زياد محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق