رجع أيلول
بحنين يلوي القلوب
لألوان العمر الذي مضى
مرميا في كل الدروب
في أيلول تصفر الذكرى
ويترك الأرض حبلى
فيه ثمارك تجفف و الخمر يعتق
و على وجوه البيوت الورق اليابس تكدس
مؤونة أيام الخواء و مقاومة في وجه الغلاء
في أيلول.. تقشر الشجر بشرة جذعه تريحها إلى حين من الزمن..
أسمعه كيف يصفر للريح من بعيد
و يهمس في أذنها :
أن تزور المدينة و تكنس رسامي الشوارع و بائعي الفقراء المتجولين ، تنظف الأرصفة من كذب العاشقين..
في أيلول هذا سأنتظر تغييرا في مجرى قلبك
يغذي روافد الحياة فيّ..
أيلول للطبيعة شهر التجميل ..
مرحبا بك يا أيلول..
...مجد درويش ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق