الخميس، 24 سبتمبر 2020

بطابة حبي...... للمبدع مصطفى القادري

(( بِطَابةَ حِبِّي ))

ألا لَيْتَ عِنْدي جَناحَيْ مَلاكْ
أطِيرُ إليْكَ حَبِيبي هُناكْ

أُقِيمُ وأهْلي ؛ أَقُومُ أُصلِّي 
وتَأْتي تَؤُمُّ بِنا إذْ أَراكْ !

وتَجْلِسُ مَعْنا ، تُمازِحُنا ثُمَّ
يَأْتي ثَرِيدُكَ ، فالطَّعمُ زاكْ !

أَقُومُ أَقُمُّ المَكانَ ، ورَوْحٌ
يَعُمُّ ، ورُوحي تَحُومُ مَعاكْ

بِطَابَةَ ؛ حِبِّي ، لَقَد طابَ عَيْشي
وأَبْصَرَ قَلْبي هُدىً بِرُؤاكْ

(البحر المتقارب)

الشاعر مصطفى يوسف إسماعيل القادري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق