فتحت شجرة الصفصاف ذراعيها
لتضمني
أزْفَرتُ تعبي
استنشقت عطر المكان
تبسم النبع
شاركني قلقي
أُخرج ريشَتَه
رسم صورك
على وجه مياهه
المُنسَابة
تتراكض الصور متتالية
تُزينها أشعة شمسٍ
متسللة بين أوراق
الدُلب
بدوائر كقطع فضية
أحاول التقاطها
يسبقني أول شلال
يُحِلها ضَحِكات
يسرقني صوتك المخملي
تأسرني ابتسامتك
تنحني.....
أمد يدي
أُوَازِن الجرة تحت مصب
النبع
يقترب وجهانا
حد الالتصاق
أهمس
تحت خصلات شعرك
المتدلية على الكتف
بأربع حروف
يتطاير رذاذ الماء
يعلق على شفتيك
بضع قطرات
ارتشفتها
قطرة
قطرة
ابراهيم سلمان رستم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق