أحبك وطني
ويعرف قلمي
ليلاً نهاراً
صيفاً شتاء
أزور قممي
وأزرع علمي
أقرأ شعري
على الأوراق
أزود بنظري
فأعرف قدري
وأهدي دمي للهيجاء
يسوح ويمضي
وروحه هدفي
أعطي درساً للعشاق
فيها وجدي
أصبو لجدّي
أقدم آلاف الأسماء
تزود وتنقص
ومعها اسمي
فأنا مدراجٌ للأشواق
صعبٌ طبعي
وابنٌ لأبي
أبهرج غضباً
في الأرجاء
أقول فعلي
عميقُ السببِ
منْ منِ الرضاب ذاق
هذه لُعبي
و فيها جّدي
بين الحين
متى أشاء
لنهرٍ عاصٍ
دامٍ قلبي
وليس الجوى
ألا مرضي
وأنا للمرض تواق
حسن الحداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق