/أبيَاتٌ منْ قَصيْدةٍ بِعنْوَانْ:/
/ لُغَةُ الْعِيُونْ/
لُغَةُ الْعِيونِ أُجِيْدُهَا بِمَهَارَةٍ
فَالْحُبُّ يَبْدَأُ عَادَةً بِسِهَامِهَا
إيْمَاءُهَا يُوحيْ إليْكَ مَرَامَهَا
وَسيُوفُهَا بَتّارَةٌ فيْ غِمْدِهَا
وَسِهَامُ عَيْنيْهَا أصَابَتْ خَافِقيْ
وغَدَوْتُ فيْ دُنْيَا الْغَرَامِ أسيْرَهَا
فَالِسحْرُ فيْ عَيْنيْهَا لَمْ أرَ مثْلَهُ
يَاليْتَ شعْريَ كمْ وَدَدتُ وصَالَهَا
هَاروتُ قَبْليَ فيْهِ جَنَّ جنُونُهُ
فَالسِحْرُ عِنْدَهُ نُقْطَةٌ فيْ بَحْرِهَا
إنْسَانُ عيْنِهَا ثَاقبٌ فيْ لَحْظِهِ
لَمْ يَنْجُ مَنْ قَدْ تَبْتَغيْ فيْ رَمْيهَا
حَوّاءُ قَدْ خُلِقَتْ لِتَبقىَ فِتْنَةً
تُسْبيْ قلُوبَ الْعَاشِقِيْنَ بِحُسْنِهَا
يَا ظَالِمَاً حَوّاءَ هَلْ ذقْتَ الْهَوىَ
أمْ هَلْ شَربْتَ الْخَمْرَ منْ عنّابِهَا
لَوْ ذقْتَهُ لَغَدَوتَ مثْليَ شَاعِرَاً
وَلَمَا اشْتَهيْتَ الْعَيْشَ يَومَاً دونَهَا
لوْلَاهَا مَا نَفعُ الحَيَاة حَقيْقَةً
وَهَلِ السّعَادةُ إلّاَ بَعْضُ عَطَائهَا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
شعر:د.عادل كامل حسون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق