الاثنين، 15 مارس 2021

ساح الوغى ----- للمبدع سهيل عاصي

- ساحِ الوَغَى -

حَيَّاالرَّصاصُ على البِطاحِ وسَلَّما
مِن راحَتيهِ يفيضُ رُعباً عِندَما
حَمَلَ السِّلاحَ وراحَ يَبغِ ، جَهَنَّما
وَينادي ياأقصى ، وحَيَّا وَسَلَّما
فالمَوتُ بَينَ يَديهِ يَهتُفُ بِالوَغى
ويُنادي هاقد جِئتُ أَحمِلُ عَلقَما
يَمشي معَ المَوتِ الزُّؤامِ لأَنَّهُ
ماقالَ حرفَاَ بالرَّصاصِ تَكَلَّما
فالمَوتُ بَينَ يَديهِ أصبحَ قادِمَاً
 يُرغي وَيُزبِدُ ، حينَما مَع ، كُلَّما 
فَوقَ البِطاحِ ، معَ المَنايا رَأَيتُهُ 
             يَتعانَقا فَالمَوتُ يَهوى الضَيغَما
كالغيثِ يَروِ الزَّرعَ قبلَ جَفافهِ 
              لِتفيضَ نُعمى ، لِلأَنامِ ، وَتنعِما
مُرٌّ ، مَذاقَةُ نارِهِ .!. حينَ الوَغى 
            طَعمُ الرَّدَى والنارِ ، أَصبَحَ تَوأَما
وَالنَّصرُ وَسطَ السَّاحِ ، عَمَّدَهُ الدَّمُ
          حَتَّى تَعَطَّرَ فارسا َ.!. سَفَحَ االدَّمَ 
تِلكَ الحَياةُ ، هَدِيَّةً ، فَخرَت بِها 
             ذاكَ الشَّهيدُ ، وَبِالجِنانِ ، تَكَرَّما 
يامَن عَشِقتَ المَوتَ كَي نحيامَداً
            لِتُبيدَ رهطَ الكِفرِ ما تحتَ السَّما

د. سهيل عاصي 
١٣/ ٣/ ٢٠٢١

                                      - المُتَمَرِّد -

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق