- ساحِ الوَغَى -
حَيَّاالرَّصاصُ على البِطاحِ وسَلَّما
مِن راحَتيهِ يفيضُ رُعباً عِندَما
حَمَلَ السِّلاحَ وراحَ يَبغِ ، جَهَنَّما
وَينادي ياأقصى ، وحَيَّا وَسَلَّما
فالمَوتُ بَينَ يَديهِ يَهتُفُ بِالوَغى
ويُنادي هاقد جِئتُ أَحمِلُ عَلقَما
يَمشي معَ المَوتِ الزُّؤامِ لأَنَّهُ
ماقالَ حرفَاَ بالرَّصاصِ تَكَلَّما
فالمَوتُ بَينَ يَديهِ أصبحَ قادِمَاً
يُرغي وَيُزبِدُ ، حينَما مَع ، كُلَّما
فَوقَ البِطاحِ ، معَ المَنايا رَأَيتُهُ
يَتعانَقا فَالمَوتُ يَهوى الضَيغَما
كالغيثِ يَروِ الزَّرعَ قبلَ جَفافهِ
لِتفيضَ نُعمى ، لِلأَنامِ ، وَتنعِما
مُرٌّ ، مَذاقَةُ نارِهِ .!. حينَ الوَغى
طَعمُ الرَّدَى والنارِ ، أَصبَحَ تَوأَما
وَالنَّصرُ وَسطَ السَّاحِ ، عَمَّدَهُ الدَّمُ
حَتَّى تَعَطَّرَ فارسا َ.!. سَفَحَ االدَّمَ
تِلكَ الحَياةُ ، هَدِيَّةً ، فَخرَت بِها
ذاكَ الشَّهيدُ ، وَبِالجِنانِ ، تَكَرَّما
يامَن عَشِقتَ المَوتَ كَي نحيامَداً
لِتُبيدَ رهطَ الكِفرِ ما تحتَ السَّما
د. سهيل عاصي
١٣/ ٣/ ٢٠٢١
- المُتَمَرِّد -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق