أعانق طيفكِ كعناقِ قلمٍ لحروفِ شاعر. . وتلهمني أشواقي كتابةَ ألف قصيدةٍ لعينيك. .
- لمن كتبتَ تلك الحروف، وما الذي تعنيه لك هذه الجمل؟!
- لقد كتبتُها لملهمتي.. إنها تعني لي أموراّ كثيرة، أهمها أنها عنواني وأنها تحتلُّ صدرَ صفحتي كما تحتل ملهمتي نبضَ قلبي.
ولكن.. ما سرُّ سؤالك اليوم؟ مع العلم أنك تعلم مسبقاً فيمن قلتُها، ولعلّكَ أقربُ من عقارب الوقت التي أقيس بها مدى فارق الزمن بين الأمس واليوم والغد الذي انتظره بشغف المحب.
- إجاباتك اليوم رسمية، ما اعتدت عليها. وكأنّ الحذرَ يسكن سطورك!
- إجاباتي تشبه سؤالكَ الذي يخلو من البراءة المعتادة منك.
- وهل هناك بيننا ما يجب إخفاؤه وعدم الحديث عنه؟
- من المؤكد لا طبعاً، كما انه لا يوجد أسئلة رسمية تتخلل حديثَنا.
- المعذرة ياصديقي، احياناً أجد نفسي-أمام كلماتك- مضطراً الى انتقاء المفردات التي تليق بمقامها، فلكل مقامٍ مقال كما يقولون.
- شكرا صديقي هذا من ذوقك. فإنك محاورٌ بارعٌ وأنا كاتبٌ أفشل معضم الاحيان في الردود المباشرة .
- أنت تفشل!؟ هذا مستحيل يا صديقي، صحيح أنك تجيب متاخراً، لكن هذا لايعني العجز، فالعطر لاياتي الا متاخراً بعد وصول الزهر ذروة النضج والبلوغ، لذلك يظهر حديثك متزناً شكلاً ومضموناً...
محادثة مع صديقي بالماسينجر مع بعض التعديل
فروان دهمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق