صراعُ القوافي
بخطاه المتثاقلةِ يزورني
التفاؤلُ معصوبَ
العينين
عندها...أيقنتُ أنَّ سحائبَ الظلامِ
مازالت تُسيطرُ على مقتنياتِ
فكري التي أُصيبت بشللٍ
نصفي
حاولتُ أن اعقدَ صفقةً
مع القلقِ المُحتلِ لكلِّ
مساحاتِ أحرفي
المتمردة
لكنني فشلتُ عدة
مراتٍ
وكأنَّ القدرَ قد أسدلَ خيوطهُ
العنكبوتيةِ
دونَ أن يكترثَ لأشباهِ الفرحِ
المتسللِ تحتَ ستارِ اللحظاتِ
المترنحةِ
بينَ مدٍّ.......وجذر
تختنقُ الدقائقُ بحبلها
السري
الذي فقدَ وظيفتهُ
الانسانية
لم تعد أيادي الشمسَ
دافئةً
ولاقويةً
ولاحتى........بريئةً
وحدهُ السكونُ يقفُ كجثةٍ
هامدةٍ.......
أمامَ
صراع القوافي .
بقلمي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق