إنِّي وإنْ جُمِعَت في جمعها البشر
لقادرٌ أبداً تمييزَ من ألفوا
عن غيرهم وبردِّ الناس أعرفهم
فالمرء مختبىءٌ في قَوْلِهم عُرِفوا
والفعل يجعلهم يرقون للقممِ
إن كان مصدره خيراً به وُصِفُوا
لا القربُ في نَسَبٍ بل في فضل من ثبتوا
واللهُ أثبتها والعلمُ والصحفُ
فَالطَّبعُ يَغْلبنا مِنْ قبلُ أَخْبَرَنا
والطينُ أمْزِجَةٌ والماءُ مختلفُ
فالروح تألفها والقلب أصْدقه
واللهُ يعرفنا بالحبِّ نأتلف
لاترهق النفس في فعلٍ به كلفُ
للقلب منطقه غير الذي نصفُ
دعني فما عشقت عيني سوى نظرٍ
بالحب مختمرٌ والقلب يغترفُ
دعني إذا نظر الأعمى إلى أدبي
يكفيه من نظري والعين تعترفُ
بقلمي سمير صقر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق