ونبقى على أمل.......
أصبح كُل شيء مأساوياً نحنُ گ بشر كيفَ نستطيع أن نتحمّل مايحدث في هذه البقعة الجميلة من الأرض صبرنا كثيراً وصمدنا لكن إلى متى ياالله
أنصفنا....
حرّ الطقس....أم حرّ الحياة؟؟؟؟؟
تضيقُ الصّدور حدّ الإختناق
بالكادِ يخفقُ القلب بضعَ نبضاتٍ لتستمرّ الحياة
أرواحٌ عارية من الأمل.... شحوبٌ في الوجوه
زفراتُ يأسٍ ممزوجةً بدموع قهر
أمشّطُ شوارعَ مدينتي الصغيرة أبحثُ عن بصيص أمل علّني أجدهُ في مُحيّا أحدٍ لأجدَ كل شيء تحطّم في صخورِ الواقع المرير.
الخوف من المجهول المُريب قيّدَ أضلُعي وأنينَ أرواح أسمعُ مناجاتها ولا من مُجيب.
طُرقات خالية وكأنها مدينةُ أشباح
محلاّت خاوية، وشوار فارغةً من كل شيء
إلا من الكآبه.
يمشي أحدُهم ويُلاطمُ وجههُ بلطماتِ النوحِ والعتَب،
وتمشي إحداهنّ أراها تبتسم وكأنها ترغبُ بالبُكاء،
أطفالٌ مُنهكون رغم نعومةِ أظافرهم وكأن رُحى الحياة طحنتهُم.
تاجرٌ.........صامت
وشاري......مُنهك
بتنا لانعرفُ كيف نتدبرُ قوتَ يومنا البائس.
حتى صرنا نشتهي أن نسمعَ خبراً لطيفاً
فُلان مريض..فُلانة الشّابه مريضة...فُلان بحاجةٍللأدوية ،فُلانة بحاجةٍ للطعام لزومَ أطفالها.
بدأ الوضع بالتردي كثيراً أصبحَ الكُل في ضياع،
أسمع هذا وذاك وفي عمر الورود يتمنون الموت أو الهجرة. وهذا كلّه بفضلِ براثنِ نفاق من يمتصّون دماء هذا الشعب الصّابر.
ألا يكفي ماطحنتهُ الحرب رغم صمودنا وقلة مواردنا، إلى أينَ نسير في وسط هذا الجو المُشبع
بدُخان الإطارات والسؤال موجه لمن يهمهُ أمرُنا إن كان يسمُعني؟؟؟؟
وحدهم اللصوص يهتفون بصوتٍ عالٍ اشتّدي
أكثر فأكثر ، نحنُ أكلةُ تُفاح الجنّة
أملُنا هو الله ولابد لظلمِ يدِ الآثمين أن يبترها بعزتهِ وجلاله
وتشرق شمسُنا يوماً ونحيا كما نُريد في أرضنا المعافاة من دنسِ كل الطّغاة
وعلى أشرافُ بلدي وحماةُ الديّار ألف قُبلةً وألفُ
تحيّة و سلام ...
بقلمي..وعد عبدالعزيز صيوح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق