الأربعاء، 28 أبريل 2021

لك الصوم...للمبدع مهدي صقور

لك
الصوم ...
بمحراب صلاة .
فالقلب من عجينة الفرح والوجع .
العناد أزلي والكلام والخطوط والدروب
كل شيء متاح .
وللغيرة عنوان .
وأنا بهذه الحال وما بالبال
من شجون وأمور.
صرت إليها أجد وأسعى أطلب ..
متى اشتاقت الراح .
رحت أحلق عند الغيم مع قطوف الندى .
وخمرة العيون والنظر .
وتأتي مهجتي رسالة صد تبخل وتهرب
و حبر القلم تسرق
وتسرف في الكلام وبمشيتها تتوعد .
أي ابتكار في عينيها
وأنا أجلس هنا أسمع وأتسول.
لم يكن في البال صورة لهذا وذاك القلب المتعالي
وكأن شربة الماء بالصحراء
فسر المنام والرؤية ولا تستحق التودد .
لنهرب إلى قصور الرمال وننعس.
بانتظار الموج أقله لنشرب ماء وملحا لربما كان له صديق يتعرف.
..
مهدي صقور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق