الخميس، 13 يناير 2022

العودة أو اللاعودة.... للمبدعة نوال وهبة

الْعَوْدَة أَوْ اللاعَوْدِه . . , 
قَبْلَ السَّفَرِ ماهمني لَوْمَةَ لَائِمٍ ماهمني قَلْبِي هَمِّي كَان الوصول مسافرة أَنَا بَعِيدَة لَكِن بِقَلْبِي جُرُوحٌ وحنين اشتقت إلَيْكُم لَكِن الْفِرَاق مَكْتُوبٌ وَالْوَدَاع مَحْتُومٌ تكْثُر الْجَرَّاح تنطفئ الشموع تدمع الْعُيُون . . غِيَاب . . وَجُرْح وانتظار يعتريني كُلَّمَا تَلُوح فِي ذاكرتي صوركم قاسية هِي لَحَظَات الْفِرَاق . . حَمَّلْتَنِي تِلْك الطَّائِرَة الْمُسَافَرَة وَسَط الغُيُوم ودعتهم سَدَل الستارعن بَوْحٌ الْكَلِمَات غَدَوْت وَحَيْدَة فِي فراقهم في دَمِي نَار وَفِي عَيْنِي تَقْدَح الشرر..  رحلت لأبحث عَن الْحُرِّيَّة وَجَدْتهَا كذبة مرسومة بِصُورَة خاطئة… وَهَا أَنَا الآن  لاأعلم إذَا كُنْت سوف أَعُود أَوْ لَا أَعُودُ ؟ .💙 
… نوال وهبة….

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق