..
يارياح الشوقِ جناتُ بطيبَ
جففّي الدمع َمن عين الحبيبِ
أنينُ يأتي من صوبهِ فجأةً
فيزرعُ الحزن ويزيد النحيبِ
غيابك يكويني شوقاً
ناره تتأجج كالجمر اللهيبِ
بالبال أنتَ حاضرٌ دوماً
ٌتصلبُ القلبَ كعودِالصليب
لستُ أدري سرَّ قربتكَ
فأنت َلي حسنُ النسيب
ماكلّ هذا الجفاء منكَ
ألا ليتهُ لم يكن بالحسيبِ
حلّ الحزن وفاض الدمعُ
فكانَ المصابُ كفَّ الصعيب
لا أرضَ عنكَ بدلاً
ولو جاءني بالعيشِ الرغيبِ
لمْ يأتي منكَ ودٌّ يوما
إلا وجاءَ بالصمتِ الرهيب
كلّما زادَ الحنينُ صبابةً
زادَ الشوقُ بالصدرِ الرحيبِِ
كلُّنا للبعادِ عرضةً
ولنابهِ من الحظِّ نصيبِ
....
كهرمان أسعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق