جلست على الأريكة
في ليلة فريدة
الجو ماطر والرياح
شديدة
أغمضت عيناي للحظات
قليلة
حلم مر أمامي لبرهة
فشعرت بكآبة غريبة
تذكرت بلادي كيف كانت
ومكانتها المهيبة
سورية الحبيبة عروس
شامخة كقاسيون
ورقيقة كعروس البحر
الخفية
إلى أن جاء الطاغوت
الأسود الإرهاب
بأياد خفية
حصد من الأبرياء مئات
بل آلاف كثيرة
علماء وطلاب علم
كانت لنا عمادا
لأعوام مديدة
وندمت معامل ومشاف
وساحات عريقة
وشرد أناس كرام من
بيوتهم لأعوام عديدة
بفعل طاغوت أسود
مدفوع لأغراض خبيثة
ثم فتحت عيناي فايقنت
أنه واقع وليس حلم أسود
مر كشريط زكريات
في تلك الليلة الفريدة
م نبيل حامد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق