الأربعاء، 12 يناير 2022

وحين غفوه....للمبدع محفوض محفوض

وحين غفوه . .
~~~~~~~
غافلني التعب سهيت و من لهيب شوقي شفتك بجنة الأحلااااام

الحلم مو بالأيد وكأنو واقع بيحاكي حقيقة الحب و الآلام

شفتك راجع وأبتسامتك توزع حلا و تبهج الروح و تهيج الأقلام

فزيت من طولي حاولت ضمك و بفكري بدي بوسك فر الكری ورجعت عالواقع و مرارة الإيام

تذكرتك بكل التفاصيل يوم ولدت (بشروني) صاحو صبي قلت رح تكبر ورح عيش معك وبعيشتي ما بنضام
ربيتك كل شبر بندر وعمحبه وطن وكل سنة تكبر سنة و عام ورا عام

ناداك الوطن قلت لبيك يا أرض الجدود رح أفديكي ورح نوقف فورة الظلام
(من دمشق الشام ..جوبر)
هاتفني . .
وعند المسا صوتو سمعت عطول المدی وكلماتو رددها الصدی و ارتسمت صورتو عورقة وردة/ي مفرفشة/ي وغطاها الندی وقال :
بيي يا بيي لا تزعل ولا تنقهري يا أمي إذا جيتكن ملفوف بالأعلام

ابتسمي يا أمي .. بسمه ممزوجه بحزن وزغردي لأن أم الشهيد إذا زغردت ما بتنلام
سهيت ورجع جاني بالحلم
قلتلو ؛
آااااه يا بنيي عفراقك عميت عيون أمك سبع سنين وفاضت من جسمها الأسقام
ورحلت بعد ما عانت سنين من المرض و الألام
قال :
الله يرحمك يااااا ميمتي
وبيي يا بيي و يا كل شرفاء الوطن
ضحينا انشا الله النصر قريب و ببلادنا ترفرف رايات السلام.

بقلمي محفوض محفوض

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق