الخميس، 6 يناير 2022

كيف أنساك.. للمبدعة نوال وهبة

كَيْف أَنْسَاكٌ ؟ , 
أتابع رَحْلِه حَيَاتِي لاأَدْرِي مايخبئ لِي الْقَدْر . . مُحَاوَلَة الْبَحْثِ عَنْ ذَاتِيٌّ التَّائِهَة أَمْعَنَ النَّظَرَ فِي قَلْبِي لَأَرَى أَنَّ كَانَ لَك حِجْرِة اخبئك بِهَا مُرَدَّدَةٌ كُنْتُ أُرَاكَ حَلَم أَيْ امْرَأَةٌ أَمَّا الْآنَ وَقَدْ تَغَيَّرَتْ لَمْ أَجِدْ سِوَى جروحا عَمِيقَةٌ تَنْبَعِثُ مِنْهَا رَائِحَةً الْخِيَانَة لَم اتفهم الْأَسْبَابِ الَّتِي جَعَلْتُك تَبْتَعِد عَنِّي أَدْرَكْت إِنَّكَ لَسْتَ بِحَاجَة لِتَفْسِير أَيْ سَبَبُ جَعَلَك تُغْلِق الْأَبْوَاب حَكَمْت عَلِيّ فَشَدَدْت العقاب… أَي حَظّ نِلْتُه ؟ أَيْ وَهُمْ كُنْت أَعِيشُ بِهِ ؟ أَيْ بَشَّرَ هُوَ أَنْتَ ؟ مشاعرك الْبَارِدَة كَانَت إشَارَةٌ وَاضِحَةٌ لَأَرَى ماتكنه مِن . مكنونات أُكْرِه نَفْسِي لاأصدق بِأَن ماتحمله لِي  بقَلْبِك مِنْ مَشَاعِرِ ماكانت إلَّا بَراكِين حُبّ خَامِدَة . . كُنْت تُحَاوِل إخْبَارِيٌّ الْحَقِيقَة . لَكِنِّي كُنْت اعْتَبَرَهَا ذِلَّة لِسَان مُحَاوَلَة يَائِسَةٌ مِنِّي لِبِنَاء جِدَار الْحَبّ الوهمي مِنْ جَدِيدٍ . . سأنساك وَأَنْسَى ذكراك فِي مرآتي بعطري بِكُلّ زَاوِيَة فِي شَكْلِي فِي عناويني… فَكَيْف أنساك…💙
… نوال وهبة….

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق