أنا التي بارتكاب الحب متهمة..
سجينة وعيناه هما الجانية..
أنا التي ذاقت ألوان العذاب..
وما يوما"شكوت أبدا أن الهجر أفناني..
أشتاق حريتي ولكن مشكلتي..
أن قلبي لم يزل يعشق سجاني
وأفكار تراودني وتسحب النوم
تقلق الروح ..
وتعشعش ضمن أحزاني..
طيور غريبة تحاوطني ...
تنهش أسراري ...وتفجر كياني
لقد غدت أسرابها تثقل كاهل جذعي اليابس
من هجر خلاني..
دعيني .. بسلام أيتها الغربان
لأستعيد ما ضاع من أيامي
اغربي ...وخذي معك أشجاني
والقيها بأقرب يم يصادفك..
عسى ...تعود أيام الفرح
لقلبي من ثاني...
أنا امرأة..تحب العفو
وذلك اللون الأرجواني
عند الغسق...لأنه يحيي
الروح والوجدان...
✍️
١٠/٢/٢٠٢٢
رضيه عيسى
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق