الاثنين، 21 فبراير 2022

رؤى....للمبدعة مها سلطان

رؤى ...
وهج الحب ... وسمو المشاعر
اليوم ... عندما تدافعت الأحرف بداخلى تتصارع للخروج ... لتُشكل كلمات وإحساس ... حاولت مراراً كبحها ...
همستُ لها ... اهدئي ... مازال فى العمر بقية ... توهجت الأحرف و اندفعت خارجة ...
همست ... سنتوارى بالأوراق والصفحات ... لنكون بالقرب منكِ ... نستمع لدقات قلبكِ ... ربما تأذنين لنا بتشكيلها ... فلن نستطيع صبراً ...
فأشرتُ لها .... إنك حرة طليقة كما وعدتُك ... ولكنِ أشفقتُ عليكِ من وهج قلبي واشتياقي ...
فمع مرور الأيام ... وتوالي اللحظات ... يزداد الحنين والاشتياق ... ويزداد نبض قلبي صخباً ...
ترتوي الروح ... يسمو الحب وينطلق خارج الحدود المرئية ...
أسرعت الأحرف لتُشكل اسمه ... تسكنه ...
سمعت ضحكاتها وهي تشاكسني قائلة ... ألم نخبرك ... لن نستطيع صبراً ... وإن حاولت ...
لن تنجحي أبداً في كبحِنا ... لأننا نُشكل دائماً وأبداً إحساسك ...
همستُ لها : غلبني نقائُك ... كما غلبني حبه وعشقه ...
فهمست ... سنخرُج الآن لنسكن عينيه ... فلطالما أحببناها ...
تعالي معنا لتلمسي بأناملك ملامحهُ كما تفعلين دوماً ...
همستُ لها ... لم أكُف يوماً واحداً عن ذلك ...
خرجنا معاً ... نجوب الآفاق ... ننثر الحُب بين البشر ...
انتشرت الأحرف فى الكون ... خارج حدود الزمان والمكان ... تبحث عنه ...
هناك فى الطرف الآخر ... وجدته ... يبحث عنها بعينيه الآسرة ...
أسرعت الأحرف إليه تضمه إليها ... تختبئ بصدره ... تحتويه ...
نادتني الأحرف ... هلُمي ... أسرعي ... بحث عنكِ كثيراً ... أضناه التعب ...
نسمع دقات قلبهُ المتسارعة ... مددت يدي إليه ... ألمس ملامح وجهه ... لفحت أنفاسهُ راحة يدي ... دافئة كدفء قلبه ...
فتح ذراعيه وجذبني إلى صدره ...
استكنت به ... امتزجت أنفاسنا معاً ...
سمعته يهمس ... مازالت الأقدار تجمعنا ... ومازالت الليالي ممتدة امتداد الحياة والأجل ...
31 أغسطس 2012
مها سلطان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق