الجمعة، 18 فبراير 2022

قصة حزينة...للمبدع براق فيصل الحسني

قصة حزينة

أين مني غادة كانت لي فرحة وحياة

وحبٌ وهيام خطفها القدر بالممات

قبله عالجت المرض بالقلم والدواء 

امتزجت أرواحنا وذبنا بأرقى الصفات 

لم يطل بنا المقام وابتعدنا بأنّات

كيف أنسى قلب يحمل الطيب بتلات 

وأريج عطرها يمنحني فرحاً ومسرات 

وكلامها كم اشتاقت أذني للهمسات

ما أصعب لحظات الفراق والعذاب

ضاعت من يدي أحلامي الجميلات

وظلَّ الحزن سرمدياً يمزق الذات

رنين الكلمات صدى معانيها ثروات 

أخبرتني أن العلاج مسح المسميات

وأن اسمي بقي شامخاً بكل ثبات

وتلاشت أسماء عديدة حين غداة

تلعثمت الذاكرة ولم يبقى شتات

آه لفقدك كم أصابني بحزن ونوبات

أ يداوي جراحي المعذبات النازفات

سهرت الليالي ونيران قلبي مرقات

أطفؤها بصوتها وصورها والذكريات

سبحان من خلق الأبدان الناطقات

و وشمها بالجمال ليزيد الخفقات

بقلمي براق فيصل الحسني

18 / 2 / 2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق