الخميس، 17 فبراير 2022

رؤى...للمبدعة مها سلطان

رؤى ...
الرفاق ... عمَّ يتساءلون ...مابينَ بين ... همساتٌ وصخَب ... وضجيجٌ وسكون ... لايعرفون ... من يكون ... توءمَ الروح ... الذى يحتويهِ حرفى ... وحكايا البوح ... وهمساتُ الشجون ...
لايدركون هل أُخفيه عن العيون ... ورغم كل الظنون ... أقول ... أَنصتوا لهمساتي ... فربما في يومٍ من الزمان ... تجدوا مثله بين البشر ... وعندها حقاً ... ستفهمون ...
إنه كوكبٌ دُري ... بينكم ... هل تُصدقون ...
نجمٌ يتلألأ فيخفق القلب له ... وتكتحل به العيون ... ويتخلل كل الحواس ... حد الهذيان والجنون ...
ترَّونه مرآى العين فى كل لحظةٍ ... ولكن يُخفى عليكم مابين ... الكاف والنون ...
دوماً يكون بداخلي ... كأنفاس الحياة ... لايغيب طرفةَ عين ... فيسكن أحداقي ونبض قلبي ... ويسكن ملامحي ... فيُستبان حد اليقين ... في نقاء قلبى وروحى ... ولمعة العيون ...
أُحدثكم عنه كثيراً ... ومن أجلهِ يبوح الحرفُ بمكنون نفسي ...
ومن أجلهِ كانت ... الزُهرة ... الملاذَ والمرفأ والمستقر ... لنهاية الحياة ... فحيث أكون يكون ...
تلك ومضة من اليقين الحتمى ... للروح ... فالتوأم هبة وعطايا ... من رب الكون والوجود ... والحياة ...
ف انتظروا ... لعلكم يوما تعرِفون ...
١٧ يونية ٢٠٢٠
مها سلطان

هناك تعليق واحد:

  1. تقديرى وشكرى على التوثيق القيم لأحرفى وكلماتى الذى أسعدنى كثيرا لكم عبق الياسمين وإمتنان حرفى

    ردحذف