--- بقلمي أشرف عزالدين محمود
- قصتي يسكنها الضباب وتلفها الغيوم العابرة بالأمطار المتساقطة ويسيطر عليها الفضول ويسرح الخيال في فضائها..الشاسع اللا متناهي...حيث فيها الأحرف والكلمات مجنحة بما لديها من رحابة وفصاحة للغة فتتضاءلُ جنبي كجليدٍ مغلوبٍ في مدن الثلجْ:ألماً تتكسّرُ وإن أستصعبت الشرح
من خيالاتٍ ندية واستحالات عصية او أعيانيَ الترقب العقيم ـــ فأشدّ ما يؤلمني ويتعبني( فهمي) ... وما أمتلك من ذكاءْ.فأكثر الأشياء.. لبستْ رداءً مخادعاً وأقلّها ارتدتْ الحلم....وكأنني معد لتمجّيد الخواءْ أو معد.لعجزي عن تسلق الفضاء والخيال و كل ذاك هجعةً في دنيا السرّ ،.ومن حافاتِ أرواحي أتسلّلُ إلى الكون بحثاً عن أسئلةٍ دفيئة..فبماذا أواسي..؟بعضُ هذا التوّجعِ... وبعضي يناكدُ بعضي...تلك هي كلماتي !أقطّرها مطراً أحاول أن أعود لأفهم ما اختزلته من حب..مثل انتظار الهوى في شرفةالأبد..تغدو الأماني انتظارا من غدٍ لغد وكل ما أضعته من فهم محاولا أن أسرح الضباب..أتحرّى عن النور في عالمٍ لا يضيء...حتى المصابيحُ فيه مخادعةٌ..والفصولُ مخادعةٌ والسماءُ تتدّثرُ بإزارٍ كئيب ـــ فللغربةِ أجنحةٌ لا تُحصى وقد لا يوجد منها ما يصلحُ للتحليقْ.كلماتٌ لا تنشدُ في الأوهامِ.أواه فكم يؤلمني ذلك.. أن يعجز الناس عن الفهم ويسرج الخيال بالفكر..مختتقٌ بالتأملِ تنشجُ من فرطِ حرقتهِا الأسئلة مطفأةٌ في حيز العقل ..(تمت)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق