غروري... كبريائي
فتات صوتي
أما زلت تشتهي رائحة حضوري
خصلة شعري.. سحري
جنوني.. طفولتي
غيرتي... اتزاني...
أو قهوتي التي لم تبرد
أم تلك الغيمة التي تمطر وجهي
أما زالت تستهويك حرائقي
ودقائق انتظاري
أما زالت تجري في عروقك
نبضاتي.. همساتي
زفرات اشتياقي
هل اشتقتني...؟؟
اشتقتك بكل مايحتويك
من عنفوان... كبرياء
جنون
وإني وأشد مايستهويني بك
غيرتك التي لاتصرح بها قولا
ولكن يا لهول أفعالك وشدة بأسك
عندما أحرك بك نقاط ضعفك
ويجرفني تيار شوقك الخفي
الذي يلهب مابين ضلوعك
يهزمني تجاهلك في ثورة حنيني
أبحث عنك فأجدك بكل الأماكن
قريب جدا... بعيدا عن عيني
أشعر بكل مايعتريك من ألم البعد
أيها المخادع وأنت تحاول إقناعي
أنني جزء بسيط من يومك
وأدرك تماما أني كل يومك وساعاتك
ونبضاتك
أني كل من حولك وكل أشيائك
طفلتك المدللة
فتاتك الشقية
المرأة التي سلبت كل كيانك
يستهويني زيف تجاهلك
وأنا أقرأ عشقك الأسطوري
يامن أدمنتني وخبأتني
في مدن أحلامك....
بقلمي د. عهد عساف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق