صدفة ...زادت عندي الأفق
أكتب لأجلك ..اقرئي تخلصي من أميتك ..
اقرئي أكثر من مرة ...
فالمعنى أعمق أعمق....
أعيدي القراءة ..وافهمي ولاتتركيني وحيداَ ...
فانا لاأجيد السباحة أكاد
بشبر ماء أغرق أغرق ..
كلما أعدت القراءة تورق الأشجار
..تتفتح الأزهار..
تنضج الثمار ...تبدر الأقمار ..
ويزداد الكون ألقا ...
اقرئي مابين السطور ..حرفاً ..حرفاَ
فالمكنون مابين السطور مدفون
لاتكتفي بما خطه القلم الأزرق...
استمعت إلى عينيك وسبحت
ببحر العيون ..
قرأت تقاسيم حرفك
وكنت بينهن الأصدق ...
انثري ضفائرك فوق صدري
بلا تردد بلا خجل ...لاتتأخري
فلينفجر البركان ويهيج الموج الأزرق....
انثري ضفائرك فوق دفتر أشعاري
تنهدي واشهقي سوف أعطيك كأسي
مترعاً بأفخم أنواع العرق ...
أعيدي القراءة كي تتفتح البراعم
ونكتب العنوان ويتسع الأفق
ونودع القلق ...
أعيدي القراءة
أعيدي القراءة أعيدي القراءة
كمدمن الشراب ينتشي شارب النبيذ
يتورد ...يسلطن كلما كان النبيذ أعتق ...
اتسع الأفق وزاد الألق
فيميني على صدرك تحرس بستانه
وشمالي تلف خصرك كالحلق ...
م . ت . م .
صباح المحبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق