- بقلم/ أشرف عزالدين محمود
تُسافِرُ عَيناكِ نحوي في اتجاه .. أنّى اتَّجهت ُ ..يَميناً فهى نحوي ..
وإن اتجهت يسَارا..فهي نحوي..
إن جلست فهي امامي تُطارِدُني .. أينَما سرت وسارَ رَكْبي..
تطاردني مَسَاراً.. مَسَارا..وتُحاصِرُني .. علَّنِي أمام الناس جهارًا ..نهارًا..
آخِرَ الأمرِ ..فلا أستَطِيعُ فِرَارا منها.. فلا تقَصَدَ غَيرِي .. ِ .. تَقتَحِمِ ..مَدارَاتِي وتحتل جل فِكرِي .. وتسيطر على َإضَاءاتِ شِعرِي..بِمَوجَةِ عِطر ِ نافذة..و بِوًمضَةِ سِحر..آخذة..
فلا يملك إلا أن يَشتَعِلُ الفِكرُ والشِعرُ .. نَارَا
فأغدُو بِجِيدِكِ .. طَوقَ التَمَنِّي وأصير في مِعصَمَيك ِ سِوَارَا
لَيلا ًنَهَارا...
وها أنا أُعلِن ُ أنِّي اتَخَذت ُالقَرَارا..
وَلكِنَّ .. حِينَ ألقَاك ِ ..أشتَعِل ُ.. نَارا..فتُطَارِدُنِي النَار ُ.. فأصبح أسِيرا ..مَسَاراً.. مَسَارا..
تُحَاصِرُنِي ..تطاردني فلا أدري أهرُب ُ مِنها ..وَأنجُو ..إلى أين؟.. وَيبادرني سؤال -هَل أستَطِيع ُ فِرَارا..؟!
أُحَاوِل ُأن أتَحاشى.. صَيدِي..ولكني..أعتَرِف ُالآنَ أنَّـك ِصَيادةٌ..
إني أدرك أنَّ وُصُولَك ِ لِي .. وَوُصُولِي إليك ِ ..ما هو إلا
مُغامَرَة ٌ....ومجازفة ..بل مخاطرة كبرى قَد تَكُون ُ نِهايَتُها ..
نَكسَة ً أو انتِحَارا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق