مشتاقٌ إليكِ وملأ الروحِ أَعيادُ
سَأَدع العصافيرُ تُخبركِ
بأنَ الناسَ حسادُ....
أَسوارُ قلبي تَاقَتْ شَقَاوتَكِ....
وَبَاتت على ماتفعلينَ
تَعتادُ....
اُرتلُ عشقي على موسيقاكِ
أغنيةً ..بحروفِ
تَنحني لعينيكِِ
سُجَّادُ..
عيناكِِ ملامحُ عِباراتي
ولُمَاكِ البُتلَى لصهيلِ الشوق
وٌرّْادُ....
نُعومةُ يديكِ تُبّْهرني ....
وَنُجُومُ عِقدُكِ تُشغلني
وَتَأسُرُني
وكأنَها في معصميّ
أَصّفَادُ....
دعيني أُسَافرُ
على أمطارِ غيمتكِ
لنمتطي معاً مركبَ الريحٍ
زُواراً ومن ثمَ
روَّادُ..
أَنتِ الحِّلُ والترّحَالُ في روحي
وَهَمسُ حروفي بِما نَبسوا
وَبٍما جادوا.....
ألقي السلامَ فالنبضُ لايَكذُبُ أَبداً
وعشقي إلى مقلتيكِ نورٌ
و ميلادُ...
دعينا نَسهرُ في مدنِ العمرِ ليلتَنا
في أجل يكونُ فيهِ
الناسُ هُجادُ....
يَرحلُ عامٌ وغيومُ الروحِ ملبدةٌ
ويصرخُ الشوقُ بينَ الآهُ والآه
وبعدها يُمطرُ الضادُ...
لاتحسبي نَسَيّتُكِ
سَأغطيكِ بقلبٍ ماطرٍ
أبداً
نجومُ هواكِ في الكونِ
يَرتادُ....
مفيد أبوفيَّاض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق