عندما أختي أتاها نحبها
كان أمرا مفجعا أدمى العيون
لم يكن في البال أمرا خاطرا
موتها حتى ولا عندي ظنون
سكنت في لحدها من دون ان
ألتقيها لحظة حين المنون
هذه الدنيا لها أقدارها
إن رضينا أم أبينا ستكون
ويل قلبي بعدها في عامها
رحل الغالي أخي عني الحنون
مات كهلا وأنا في غربتي
ما بوسعي بين أهلي أن أكون
أيها الأحزان في قعر الحشى
اغربي عني فإنا ميتون
ثم هيا أوقفي من منهلي
عبراتي ونحيبي ياعيون،
بقلم الشاعر والملحن عبد المنعم أبوغالون سوريا حلب،مدقق اللغة استاذ أحمد سعيد،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق